ياسر رشاد - القاهرة - أحداث مؤسفة شهدها نهائي دورة في أحد مراكز الشباب والرياضة في محافظة الغربية بمركز زفتى بين فريقي سنباط وزفتى بعد اشتباكات عنيفة وصلت إلى الضرب بالسلاح الأبيض في صدمة كبيرة وسط أجواء مرعبة، بدلا من أجواء من المفترض أن تتسم بالروح والأخلاق الرياضية.
على الرغم من حضور مسؤولين من وزارة الشباب والرياضة وأعضاء مجلس النواب للمباراة النهائية على ملعب مركز شباب سنباط بالغربية، حدثت تلك الأحداث المؤسفة بين الفريقين بعدما تقدم فريق زفتى قبل أن يدرك سنباط التعادل ، ثم سجل زفتى مجددا لكن ألغى الهدف لتبدأ اشتباكات عنيفة وصلت إلى السلاح الأبيض.
تدخل أحد منظمي الدورة للاعتراض على الحكم بعد إلغاء الهدف، ليتدخل خالد الأشقر أحد لاعبي زفتى، لفض الاشتباك لكن حدث ما لم يكن متوقعا بعد دخول أحد المشجعين وقام بطعن اللاعب في بطنه ورأسه ليلقى على الأرض غارقا في دمه لينقل إلى المستشفى سريعا ويتدخل المسؤولين والأغرب في الأمر أن المباراة بعد انسحاب فريق زفتي بسبب ما حدث للاعب بعد طعنه أحتسب فريق سبناط فائزا بالبطولة!
وتقدم أهل اللاعب خالد الأشقر المصاب إلى أحد مراكز الشرطة بالغربية لعمل محضر بالواقعة، وسط حزن شديد يخيم على زملائه وأهل اللاعب بعد الواقعة المؤسفة.
"